الأبيض [منهم] (¬33) والأسود، والإنس والجن، كتاب الله فيه نبأ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ، لِيَكُونَ حَاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ، يَحْجِزُ اللَّهُ تعالى به بعضهم عن بعض، و [فيه] (¬34) إعراض بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ، وَهُوَ كِتَابُ اللَّهِ مُهَيْمِنًا على الكتب (¬35) مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا (¬36) مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ. يخبركم فيه الله (¬37) بما كان قبلكم مما (¬38) فَاتَكُمْ دَرْكُهُ فِي آبَائِكُمُ (¬39) الْأَوَّلِينَ، الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رسل الله وأنبياؤه.
كيف كان جوابهم وبم أرسلهم (¬40)، وكيف كان تصديقهم بآيات الله تعالى (¬41)، أو تكذيبهم بهما (¬42) (¬43) وأخبر الله تعالى فِي كِتَابِهِ بِشَأْنِهِمْ وَعَمَلِهِمْ (¬44) وَعَمَلِ مَنْ هَلَكَ منهم بدينه (¬45) لتجتنبوا (¬46) ذلك، وأن لا تعملوا (¬47) مثله، لئلا (¬48) يحق عليكم (¬49) في كتاب الله تعالى من
¬__________
(¬33) ساقطة من (عم).
(¬34) ساقطة من البغية.
(¬35) في (حس): "الكتاب".
(¬36) في (سد): "لما بين يديه".
(¬37) في (عم) و (سد) و (حس) والبغية: "الله فيه".
(¬38) في البغية: "مما قد فاتكم".
(¬39) في (عم): "أيامكم".
(¬40) في البغية: "جوابهم لرسلهم".
(¬41) الهمزة ساقطة من (عم)، وفي البغية: "وكيف كان".
(¬42) في (سد): "بها" , وفي البغية: "بآيات الله".
(¬43) وفي البغية: "فأخبر".
(¬44) في البغية: "في كتابه هذا أنسابهم وأعمالهم".
(¬45) في البغية: "وأعمال من ملك منهم بدينه".
(¬46) في (سد) و (عم): "ليجتنبوا" بالياء.
(¬47) في (سد) و (عم): "أن لا تعملوا"، وفي البغية: "أن يعملوا".
(¬48) في البغية: "كيلا".
(¬49) في البغية: "عليهم".