كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 10)

إِلَى الْإِيمَانِ وَانْصِبُوا لَهُمْ شَرَائِعَهُ وَمَعَالِمَهُ. وَالْإِيمَانُ (¬63) بِشَهَادَةِ (¬64) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ [وَرَسُولُهُ] (¬65) وأن ما جاء به محمَّد الحق، وأن ما سواه الباطل (¬66). والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه واليوم الآخر، والإيمان بما يَدَيْهِ وَمَا خَلْفَهُ، مِنَ (¬67) التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ [والبعث والنشور والحساب] (¬68) والجنة والنار والموت والحياة. والإيمان بالله وَرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ (¬69) كَافَّةً. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَأَقَرُّوا به (¬70) فهم مسلمون مؤمنون، ثم دلوهم (¬71) بعد ذلك إلى (¬72) الإِحسان وَعَلِّمُوهُمْ [أَنَّ] (¬73) الْإِحْسَانَ أَنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بينهم وبين الله تعالى، فِي أَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَعَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَهُ (¬74) إِلَى رُسُلِهِ، وَعَهْدِ رُسُلِهِ إِلَى خَلْقِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالتَّسْلِيمِ وَسَلَامَةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ غَائِلَةِ لِسَانٍ أَوْ يَدٍ، وَأَنْ يَبْتَغِيَ (¬75) لِبَقِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يبتغي لنفسه (¬76)، والتصديق لمواعيد (¬77)
¬__________
(¬63) في البغية: "ومعالم الإيمان".
(¬64) في (حس) و (سد) و (عم) والبغية: "والإيمان شهادة" بحذف الباء.
(¬65) ساقطة من (حس).
(¬66) في (سد): "لباطل".
(¬67) في البغية: "وبالتوراة ... ".
(¬68) ساقطة من البغية ويوجد مكانها: [والإيمان بالسيئات والحسنات].
(¬69) في البغية: "والمؤمنين".
(¬70) في البغية: "وأقروا به".
(¬71) في البغية: "تدلوهم".
(¬72) في (عم) و (حس) و (سد) والبغية: "على".
(¬73) ساقطة من البغية.
(¬74) في البغية: "عهد".
(¬75) في البغية: "وأن تبتغوا".
(¬76) في البغية: "المرء لنفسه".
(¬77) في (عم) و (سد) والبغية: "بمواعيد" بالباء.

الصفحة 142