كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 10)

= ومن طريق أبي يعلى أخرجه الحاكم في المستدرك، ولم أجده في المطبوع منه.
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 42، 43)، كتاب السير، باب ما على الوالي من أمر الجيش، وأخرجه أيضًا في (10/ 128)، كتاب آداب القاضي، باب كتاب القاضي إلى القاضي والأمير إلى القاضي. قال: "أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني أنبأ أبو يعلى الموصلي ثنا أبو خيثمة ثنا جَرِيرٌ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النهدي: أن عتبة بن فرقد بعث إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من أذربيجان بخبيص. فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيَشْبَعُ الْمُسْلِمُونَ في رحالهم من هذا؟ فقال الرسول: اللهم لَا. فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا أريده، وكتب إلى عتبة أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلَا من كد أبيك وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ، فَأَشْبِعْ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ في رحلك" وزاد في الموطن الثاني ثم قال: "اتزروا، وارتدوا، وانتعلوا وألقوا السراويلات والخفاف، وارموا الأغراض، وألقوا الركب، وانزوا نزوًا، وعليكم بالمعدية، والعربية وذروا التنعم وزي العجم، وإياكم ولبس الحرير، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهانا عن لبس الحرير إلَّا هكذا ووضع أصبعيه السبابة والوسطى".
وأخرجه مسلم في صحيحه (3/ 1642)، كتاب (37) اللباس والزينة، باب (2) تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء (رقم 13)، قال: حدثني زهير بن حرب حدّثنا جرير بن عبد الحميد به نحوه مختصرًا.
وقد تابع جريرًا في الرواية عن عاصم كل من:
1 - زهير بن معاوية.
2 - حماد بن سلمة.
3 - حفص بن غياث. =

الصفحة 22