كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 10)

= عزَّ وجلّ يؤيد الدين بالرجل الفاجر".
أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 83: 170)، قال الهيثمي في المجمع (7/ 213): "وفيه محمَّد بن خالد الواسطي، ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف، وقال ابن معين: رجل سوء كذاب". وأخرجه الطبراني أيضًا في (19/ 84: 171)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 213): "فيه جماعة لم أعرفهم".
6 - ورواه النعمان بن مقرن بلفظ "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (2/ 159: 1096)، والطبراني في "الكبير" (17/ 39: 81)، وقال الهيثمي في المجمع (5/ 303): "رواه الطبراني في ترجمته عمرو بن النعمان بن مقرن وضبب عليه، ولا يستحق التضبيب لأنه صواب، وقد ذكر المزى في ترجمة أبي خالد الوالبي أنه روى عن عمرو بن النعمان بن مقرن، والنعمان بن مقرن"، ثم قال: "قلت: ورجاله ثقات".
7 - ورُوي موقوفًا على عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: "إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر" أخرجه الطبراني في الكبير (9/ 207: 8913)، (9/ 256: 9049)، قال الهيثمي في المجمع (5/ 303): "رواه الطبراني وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو ثقة وفيه كلام".
8 - ورواه الحسن البصري مرسلًا بلفظ: "إن الله تعالى يؤيد هذا الدين بمن لا خلاق له، والحسد يأكل الحسنات". أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (5/ 270: 9573)، والبخارى في "التاريخ الكبير" (5/ 94)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (5/ 59)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (4/ 206): "أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (20/ 100: 10)، عن الحسن البصري مرسلًا، ووصله أبو نعيم في "الحلية" (6/ 262)، والضياء في "المختارة" (74/ 2)، عن أنس مرفوعًا".
قلت: ذكره أبو نعيم في الحلية (2/ 387) في ترجمة مالك بن دينار موصولًا عن الحسن عن أنس رضي الله عنه.

الصفحة 63