كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 11)

= فأخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 256)، والطبراني في الكبير (8/ 29)، وفي الصغير (ح 590)، وفي الدعاء (3/ 1724). ومدار إسناديهما على عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم. قال ابن عدي: يحدث عن الفريابي وغيره بالبواطيل.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها طريقان:
الأولى: عن مجاهد، عنها مرفوعًا: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
أخرجه البخاري (11/ 362 الفتح)، وأحمد (6/ 180)، والنسائي (4/ 53)، والبغوي في الجعديات (ح 749)، وإسحاق بن راهويه (3/ 623)، والدارمي (2/ 239)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 92)، والطبراني في الدعاء (3/ 1724)، والبيهقي في الكبرى (4/ 75)، وفي الآداب (ح 387)، وفي الشعب (5/ 287)، والبغوي في شرح السنة (5/ 386).
الثانية: عن عطاء، عنها مرفوعًا: لا تذكروا موتاكم إلَّا بخير.
أخرجه الطبراني في الدعاء (3/ 1725). وفي سنده إياس بن أبي تميمة، قال في التقريب (ص 116): صدوق، وبقية رجاله ثقات، فالإسناد حسن.
وأما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا.
فأخرجه أحمد (1/ 300)، والنسائي (8/ 33)، والطبراني في الكبير (12/ 36)، وفي الدعاء (3/ 1724)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 101)، والحاكم (3/ 329)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 101).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
قلت: مدار أسانيدهم على عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبي، قال في التقريب (ص 331): صدوق، يهم، فالإسناد ضعيف.
وأما حديث حبيب بن أبي ثابت قال: أتى عكرمة بن أبي جهل النبي -صلى الله عليه وسلم- =

الصفحة 877