كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 11)

= وذكره البوصيري ني الإتحاف (ج 2/ ق 137/ ب مختصر) وقال إسناده ضعيف لضعف عمر بن راشد.
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق 87 أ)، من طريق معاوية بن هشام به بلفظه.
وقال الطبراني: لا يروى عن البراء إلَّا بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (8/ 314)، من طريق عمر بن راشد، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ رَجُلٍ من الأنصار مرفوعًا بنحوه.
وفيه انقطاع أو إرسال فيحيى بن أبي كثير لم يدرك أحدًا من الصحابة إلَّا أنس بن مالك فإنه رآه ولم يسمع منه كما في جامع التحصيل (ص 299)، فإن كان الرجل صحابيًا فهو منقطع وإلَّا فهو مرسل، وعلته الثانية عمر بن راشد.
لكن متنه ورد من حديث أبي هريرة، وابن مسعود، وابن عباس، وأنس، وعائشة، وعبد الله بن حنظلة، وابن عمر، والأسود بن وهب، وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:
الأولى: عن سعيد المقبري، عنه مرفوعًا: ان الربا سبعون حوبًا أدناها مثل ما يقع الرجل على أمه، وأربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه.
أخرجه ابن ماجه (ح 2274)، والبيهقي في الشعب (4/ 395)، كلاهما من طريق أبي معشر، عن سعيد المقبري به.
وأبو معشر، قال في التقريب (ص 559): ضعيف، إلَّا أنه لم ينفرد إذ تابعه عبد الله بن سعيد.
أخرجه ابن أبي شيبة (6/ 561)، وهنّاد في الزهد (2/ 564)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 579)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح 173)، وفي الغيبة =

الصفحة 880