كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 12)

= وذكره البوصيري في الإِتحاف (4/ ق 32 أ).
والحديث في مسند أبي يعلى (3/ 237) في (1675) بسنده ومتنه عدا قوله "ولم يدخل الإيمان قلبه" مع أن هذه الجملة موجودة في جميع النسخ.
والشيخ الأعظمي جعل هذه الجملة بين قوسين وقال: أخذتها من الإتحاف.
وكان الأولى له أن يرجع إلى نسخ المطالب المروية بالأسانيد.
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت الغيبة وذمها (ص 302: 167)، عن إبراهيم بن دينار، به بنحوه.
ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه باب ما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلم من ترك غيبة أخيه (ص 114: 85).
ورواه تمام في فوائده (1/ 104: 242).
ورواه أبو نعيم في دلائل النبوة (ص 157: 356) ورواه البيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في إسماعه خطبته العواتق (6/ 256).
ورواه البيهقي أيضًا في الشعب في فضل ترك تتبع عورات المسلمين (7/ 521: 11196). كلهم من طرق من مصعب بن سلام، به بألفاظ متقاربة بنحو رواية أبي يعلى.
الحكم عليه:
مدار الحديث على مصعب بن سلام، وهو وإن كان له أوهام لكنه حسن الحديث، وهذا الحديث ليس من أوهامه لأسباب منها:
أولًا: أن ابن عدي وغيره لم يذكروا هذا الحديث من أوهامه.
ثانيًا: الذين ضعفوه إنما ضعفوه لانقلاب بعض أحاديث شيوخه وليس حمزة الزيات منهم.
ثالثًا: إن العراقي في تخريج الإحياء (3/ 1173: 1735) قال: إسناده جيد، وحسّنه المنذري في الترغيب (3/ 177)، واختاره الضياء في المختارة. =

الصفحة 24