كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 12)

= ورواه العقيلي في الضعفاء في ترجمة معمر بن زائدة (4/ 206) ومن طريق العقيلي أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 342: 586) وأخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 53) ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 805: 1346).
ورواه البيهقي في الشعب باب الحث على ترك الغل والحسد (5/ 267: 6612) كلهم من طرق عن الحجاج، عن يزيد الرقاشي، به.
ثانيًا: من رواه عن يزيد، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-.
فرواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف في الأدب باب ما جاء في الحسد (9/ 94: 6646) عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن يزيد، به.
الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف؛ لأن مداره على يزيد الرقاشي وهو ضعيف ومع ذلك اختلف عنه فرواه عن الحسن عن النبي, وعن أنس، عن النبي, والحمل عليه لأن الرواة عنه بعضهم ثقات، وهذا يدل على ضعفه حفظه.
وقد ضعف الحديث غير واحد من العلماء منهم العقيلي وابن الجوزي والألباني وله طريق أخرى عن أنس رضي الله عنه رواها الطبراني في الأوسط في مجمع البحرين (5/ 300: 3104) عن طريق عمرو بن عثمان الكلابي ثنا عيسى بن يونس، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- للفظ "كاد الحسد أن يسبق القدر، وكانت الحاجة أن تكون كفرًا".
قلت: عمرو بن عثمان الكلابي الرقي ضعيف.

الصفحة 34