كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 13)

= (د) فراس عن عطية، به: أخرجه ابن الأعرابي في المعجم -خ- (156 أ) بلفظ قريب.
وهذه الأسانيد كلها ضعيفة؛ لأنّ مدارها على عطية، وهو العوفى. قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا (التقريب ص 393).
ثالثًا: عُبيد بن سعيد القرشي، عن منصور بن دينار، عن يزيد الفقير، عن أبي سعيد مرفوعًا:
أخرجه الطبراني في طرق حديث من كذب عليّ (ص 92) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 220) من طريق عثمان بن أبي شيبة، كلاهما: عن عُبيد بن سعيد به، بلفظه.
وإسناده ضعيف، منصور بن دينار هو التميمي، ذكره الذهبي في المغني (2/ 677)، ونقل قول النسائيُّ فيه: ليس بالقوي.
رابعًا: هَمَّام بن يحيى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسار، عن أبي سعيد مرفوعًا:
أخرجه أحمد (3/ 39)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 80) عن أبي عُبيدة، وأخرجه أحمد أيضًا (3/ 46)، وأبو يعلى (2/ 416) عن عبد الصمد، وأخرجه أحمد أيضًا (3/ 56) عن عفان، والإِمام مسلم (4/ 2298)، والطبراني في طرق حديث من كذب عليّ (ص 89) عن هدَّاب بن خالد، أربعتهم: عن همام بن يحيى به بألفاظ متقاربة مع زيادة.
ولفظ مسلم: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن، فليمحه، وحدّثوا عني ولا حرج، ومن كذب علىَّ -قال همَّام: أحسبه قال- متعمدًا، فليتبوَّا مقعده من النار".
ولفظ أبي يعلى: "حدِّثوا عني ولا حرج، حدِّثوا عني ولا تكذبوا عليّ، ومن كذب عليّ متعمدًا، فقد تبوَّأ مقعده من النار، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". =

الصفحة 27