كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 13)

= المدخل (ص 101) من طريق زهير، كلاهما: عن الأعمش به، بلفظه، إلا قوله: "الناس".
الثاني: الْأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمرو بن شُرَحبيل، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- مرفوعًا: أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 174) من طريق سفيان الثوري عن الأعمش به، وأحال على لفظ قبله بقوله: مثله سواء. ولفظه المذكور بمثل حديث الباب، إلا قوله: "الناس".
الثالث: الْأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمرو، عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 118)، وأبو نُعيم في الحلية (4/ 146) من طريق يونس بن بكير عن الأعمش به، بلفظه، إلا قوله: "ليضل به الناس" عند الطبراني، وقوله: "الناس" عند أبي نُعيم.
قال أبو نُعيم: هذا حديث غريب من حديث طلحة والأعمش، لم يروه مجوّدًا مرفوعًا، إلا يونس بن بُكير.
الرابع: الأعمش عن طلحة، عن عَمرو، عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: أخرجه البزّار: كما في الكشف (1/ 114)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 174)، والطبراني في طرق حديث من كذب عليّ (ص 64)، وابن عَدي (1/ 7)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 97)، وأخرجه الحاكم في المدخل (ص 98، 99) من طريقين، وأبو نُعيم في أخبار أصبهان (1/ 345)، والقُضاعي في مسند الشهاب (1/ 329)، والخطيب في تاريخ بغداد (1/ 265)، وابن الجوزي أيضًا (1/ 65)، كلهم من طريق يونس بن بُكير، عن الأعمش به، بلفظه، إلا قوله: "ليضل به الناس" عند الطبراني، والحاكم، وأبي نُعيم، والخطيب، وابن الجوزي، في الموضع الثاني، وقوله: "الناس" عند الطحاوي، والقُضاعي.
قال الطحاوي: وهذا حديث منكر، وليس أحد يرفعه بهذا اللفظ غير يونس بن بُكير، وطلحة بن مُصَرِّف ليس في سِنِّه ما يدرك عَمرو بن شُرَحْبيل؛ لقدم وفاته. =

الصفحة 30