كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 14)

والنهاية في غريب الحديث، فأقول النهاية، والقاموس المحيط فأقول القاموس، ولسان العرب المختصر سميته اللسان (ترتيب).
8 - قمت بعزو الأحاديث والآثار عند التخريج إلى الكتب التي خرجتها، فما كان في الكتب الستة، ذكرت مكان موضعه بالرقم والصفحة، والكتاب والباب وأشرت إلى الرقم بالنسبة لسنن أبي داود وابن ماجه.
وكذلك في مصنف ابن أبي شيبة، وسنن البيهقي، وعمل اليوم والليلة لابن السني، مضيفًا إلى الأخير رقم الحديث، وأما الباقي فعزوت إلى رقم الجزء والصفحة.
9 - كتاب العلل ومعرفة الرجال، للإِمام أحمد له روايتان، فما كان من رواية عبد الله بن أحمد، سميته معرفة الرجال، وعزوت إلى الرقم والصفحة، وما كان من رواية غيره سميته العلل، وعزوت إلى أرقام النصوص.
10 - عزوت إلى صحيحي البخاري ومسلم، المطبوع أولهما على متن فتح الباري للمصنف وقلت بعده: (فتح)، والآخر المطبوع على متن شرح النووي له، وقلت بعده (نووي).
11 - متى أطلقت العزو إلى ابن حبّان، فأقصد في ذلك الأحاديث الواردة في صحيحه عن طريق ترتيبه المسمى بالإِحسان، وكذلك إذا أطلقت العزو إلى الحاكم، فإلى المستدرك على الصحيحين له، وكذلك أحمد والبزار وأبي يعلى والطيالسي فإلى مسانيدهم، وكذلك ابن جرير فإلى جامع البيان له.

الصفحة 18