كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 14)

= وهذا إسناد ضعيف.
1 - أحمد بن يحيى الصوفي أثنى عليه في جانب العبادة والزهد، إلَّا أن مرتبته في الجرح والتعديل غير معروفة، وقد روى عنه جماعة. راجع ترجمته في حلية الأولياء (10/ 314)، تاريخ بغداد (5/ 213).
2 - عبد الرحمن بن شريك ووالده سيئا الحفظ.
3 - الانقطاع بين زيد بن علي وعتبه بن غزوان، ولد زيد بن علي في سنة ثمانين، وكانت وفاة عتبة رضي الله عنه في سنة عشرين.
وله شاهد أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
أخرجه البزّار كما في مختصر زوائد البزّار (2/ 420:128).
قال حدّثنا موسى بن إسحاق، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد، عن أبان بن صالح، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: (أن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة، يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض، فليناد: يا عباد الله أعينوني).
وهذا حديث حسن الإسناد، أسامة بن زيد حديثه من قبل الحسن وقد حسن إسناده الحافظ ابن حجر كما نقل الألباني عن ابن علان، وكما في زوائد البزّار له.
وخالف حاتم بن إسماعيل عبد الله بن فروخ وجعفر بن عون وروح بن عبادة فوقفاه عند البيهقي في الشعب (2/ 445، 6/ 128: 6797).
والعبرة والصحيح، والله أعلم أنه موقوف فعبد الله وجعفر وروح بن عبادة ولا سيما الأخير أوثق من حاتم بن إسماعيل.
وإذا كان كذلك فله حكم الرفع إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. قَالَ العلامة الألباني حفظه الله: فالحديث عندي معلول بالمخالفة، والأرجح أنه موقوف، وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع، لاحتمال أن يكون ابن عباس رضي الله عنهما، تلقاها من مسلمة أهل الكتاب. انتهى ما قاله في السلسلة الضعيفة (2/ 112). =

الصفحة 46