كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 14)

= أخرجه مسلم في المساجد باب ما يقال بين تكبيرة الإِحرام والقراءة (5/ 97 نووي).
وأبو داود في الصلاة باب ما يستفتح به الصلاة من دعاء (1/ 203: 0762) والنسائي في الإِفتتاح (2/ 132).
وأحمد (3/ 167: 252). والطبراني في الدعاء (2/ 1036: 511). وأبو يعلى (3/ 226)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم 107) باب ما يقول إذا حفزه النفس.
وابن خزيمة في صحيحه (1/ 238: 466).
وابن حبّان (5/ 57: 17610)، والبغوي في شرح السنة (3/ 117).
كلهم عن حماد بن سلمة، عن قتادة وثابت وحميد عن أنس رضي الله عنه.
وله طرق أخرى عن أنس رضي الله عنه

ثانيًا: عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: بنحو حديث أبي أيوب.
أخرجه الطبراني في الدعاء (2/ 1037 رقم 514).
حدّثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب، عن أبيه، عن ابن عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وهذ إسناد صحيح. محمد المؤدب ثقة كما في تاريخ بغداد (3/ 112).
وحماد سمع من عطاء قبل الاختلاط على رأي الجمهور.

ثالثًا: عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ رجل: الْحَمْدُ لِلَّهِ حمدًاَ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فلما صلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: من ذا الذي قال هذا؟ قال الرجل: أنا، وما أردت إلَّا الخير، فقال: لقد فتحت لها أبواب السماء؟ فما ينهيها شيء دون العرش.
أخرجه النسائي في الافتتاح باب: جهر الإِمام بآمين (2/ 143).
وابن ماجه في الأدب باب فضل الحامدين (2/ 1249: 3802) واللفظ له. =

الصفحة 52