كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 14)

الدُّنْيَا، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْعُدُ مَعَنَا، فَإِذَا بَلَغَ السَّاعَةَ الَّتِي يقوم فيها، قُمنا وتركناه، وإلا صبر -صلى الله عليه وسلم- أبدًا حتى نقوم.
[2] وقال أبو بكر: حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ عمرو العنقزي مختصرًا (¬22).
¬__________
(¬22) بل مثل حديث الباب وليس مختصرًا، وتابع المصنف على ذلك البوصيري، وهو وهم ظاهر لمن تأمل حديث الباب وحديث ابن ماجه.
3603 - الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف.
في إسناد أبي يعلى حسين بن عمرو وهو لين، ومنها:
1 - أسباط بن نصر، لين.
2 - قال ابن كثير في التفسير (2/ 135): غريب، فإن هذه الآية مكية، والأقرع بن حابس وعيينة إنما أسلما بعد الهجرة بدهر.
وقال البوصيري في الإِتحاف المسندة والمختصرة (2/ 173 أ) في تفسير الكهف بإسناد صحيح.
تخريجه:
تابع أبا يعلى عن الحسين بن عمرو ابن جرير في تفسيره (7/ 201).
وتابع الحسين بن عمر عن أبيه:
1 - أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطَّان، وهو صدوق كما في التقريب (1/ 25).
أخرجه عنه ابن ماجه في الزهد من سننه، باب مجالسة الفقراء (2/ 1382: 4127). =

الصفحة 653