كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 14)

3605 - أخبرنا (¬1) عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: تَلَا (أَبُو قِلَابَةَ) (¬2) هَذِهِ الْآيَةَ (¬3) فَقَالَ: هِيَ وَاللَّهِ لِكُلِّ مُفْتَرٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الذلة في الحياة الدنيا (¬4).
¬__________
(¬1) القائل: إسحاق بن راهويه.
(¬2) (سد) و (عم) "أبو قلابة رضي الله عنه".
(¬3) أي الآية: "إن الذين اتخذوا العجل" ....
(¬4) مضى على هذا القول ابن عيينة، وابن جرير، وابن كثير، وأنها عامة، 610.
3605 - الحكم عليه:
مقطوع صحيح الإِسناد.
ولم يذكره البوصيري.
تخريجه:
تابع عفان عن حماد بن زيد أبو النعمان عارم، عند ابن جرير في تفسيره (9/ 70).
حدّثنا المثنى، ثنا أبو النعمان، ثنا حماد به.
وتابع حمادًا عن أيوب معمر أخرجه عنه عبد الرزاق في تفسيره (1/ 2/236) ولفظ عبد الرزاق: هو جزاء كل مفتر يكون إلى يوم القيامة، أن يذله الله تعالى. وابن جرير في التفسير (9/ 70).
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (3/ 565)، إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.

الصفحة 659