= وابن ماجه في الموضع السابق (رقم 357)، وأبو يعلى في المعجم (/90: 44).
والبيهقي في الموضع السابق والبغوي في التفسير (4/ 96).
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 288)، إلى أبي الشيخ وابن مردويه كلهم عن محمد بن العلاء، ثنا معاوية بن هشام، عن يونس بن الحارث، عن إبراهيم ابن أبي ميمونة، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ الألباني في إرواء الغليل (1/ 85): وهذا سند ضعيف وله علتان:
الأولى: ضعف يونس بن الحارث.
الثانية: جهالة إبراهيم ابن أبي ميمونة، قال الذهبي ما روى عنه سوى
يونس بن الحارث.
رابعًا: عن عويم بن ساعدة رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَاهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، فقال: إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم، فما هذا الطهور الذي تطهرون به، قالوا: والله يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ما نعلم شيئًا، إلَّا أنه كان لنا جيران من اليهود، فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا.
أخرجه أحمد (3/ 422).
وابن خزيمة في صحيحه (1/ 45: 83) وابن جرير في التفسير (11/ 30).
والطبراني في الكبير (17/ 140)، وفي الصغير (رقم 828).
والحاكم في المستدرك (1/ 155).
وزاد في السيوطي في الدر (4/ 289) نسبة إلى ابن مردويه.
كلهم بأسانيدهم عن أبي أويس، عن شرحبيل بن سعد، عن عويم، به.
وهذا إسناد ضعيف شرحبيل لين كما في ترجمته في التهذيب (4/ 282).
وقال المصنف فيه: وفي سماعه من عويم بن ساعدة نظر؛ لأن عويمًا مات في =