= قال سمعت عبد الله بن أبي الهذيل، عن صاحب له وعند البيهقى عن صاحب له عن عمر.
وهذا إسناد لين فيه سلم بن عطية لين كما في ترجمته في التهذيب (4/ 116).
ثالثًا: عن ثوبان رضي الله عنه قال: لما أنزلت الذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- في بعض أسفاره، فقال بعض أصحابه: -في بعض الروايات- أنه عمر قد نزل في الذهب والفضة ما نزل، فلو أنا علمنا أي المال خير اتخذناه، فقال: أفضله لِسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُهُ على إيمانه.
أخرجه الترمذي في التفسير (4/ 341).
وابن ماجه في النكاح باب أفضل النساء (1/ 596: 1856).
وأحمد (5/ 278، 282).
وفي الزهد (35).
وأبو نعيم في الحلية (1/ 182).
والواحدي في أسباب النزول (201).
بأسانيدهم عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه وهذا إسناد ضعيف سالم لم يسمع من ثوبان كما في المراسيل (رقم 124).
ولطرفه الأخير شواهد:
أولًا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها مما يكره.
وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (9/ 497)، ومن طريقه ابن الجوزي الأصبهاني في الترغيب (2/ 626)، وأحمد (2/ 251، 432، 438)، والحاكم (2/ 161).
كلهم من طريق محمد بن عجلان، عن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه. =