= وقال البوصيري في الإِتحاف في المسندة والمختصرة (2/ 171 أ): رواه ابن أبي شيبة بسند فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
تخريجه:
تابع ابن أبي شيبة أبو كريب محمد بن العلاء، عن زيد بن حباب.
أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 45)، حدّثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب به.
وتابعهما سفيان بن وكيع عند ابن جرير في التفسير (10/ 196).
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 250)، إلى ابن أبي حاتم والبغوي في معجمه، وأبي الشيخ وابن مردويه، وأبي نعيم في معرفة الصحابة.
* وللحديث شواهد كثيرة:
أولًا: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال:
لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر منه، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلَّا رياء فنزلت (الذي يلمزون المطوعين ... الآية).
أخرجه بهذا اللفظ البخاري في التفسير في تفسير الآية المذكورة (8/ 330) ومسلم في الزكاة، باب الحمل بأجرة يتصدق بها، والنهي الشديد عن تنقيص المتصدق بقليل (7/ 105 نووي).
والنسائي في المجتبى في الزكاة باب جهد المقل (5/ 59، 60).
وفي التفسير من الكبرى (1/ 551)، والطحاوي في المشكل (رقم 5487، 5488).
كلهم بأسانيدهم عن غندر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود.
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (4/ 249)، إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، =