= وقد توبع ابن عياش بأسانيد صحيحة بنحو الحديث:
عند أحمد (4/ 188، 190).
وابن أبي شيبة في الدعاء، باب في ثواب ذكر الله (10/ 301).
والترمذي في الدعوات، باب ما جاء في فضل الذكر (5/ 126)، وقال: حسن غريب.
وابن ماجه في الأدب، باب فضل الذكر (2/ 1246: 3793).
وابن أبي عاصم في الآحاد (3/ 51). وابن حبّان (2/ 92) كما في الإِحسان.
والحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/ 495).
والبيهقي في الشعب (هند 2/ 410).
ثانيًا: عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله. أخرجه ابن حبّان (2/ 93).
وابن السني (/4: 2)، والطبراني في الكبير (20/ 107)، وفي الدعاء (3/ 1629) وفي مسند الشاميين (رقم 191، 192، 2035، 3521) والبيهقي في الشعب (هند 2/ 412).
كلهم من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ به، وهذا إسناد ضعيف لما يأتي:
- عبد الرحمن ضعِّف، وأحاديثه عن أبيه، عن مكحول فيها مناكير، كما في ترجمته في التهذيب (6/ 137).
- مكحول مدلس وقد عنعن.
وقد توبع مكحول عن جبير بن نفير. أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 106).
حدّثنا محمد بن إبراهيم بن عامر النحوي الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا خالد بن يزيد ابن أبي مالك، عن أبيه، عن جبير به. =