= الله، تضرب بسيفك حتى ينقطع، ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع، ثم تضرب به حتى ينقطع.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، في كتاب الدعاء، باب ثواب ذكر الله (10/ 300)، وعنه عبد بن حميد في المنتخب (1/ 171).
والطبراني في الكبير من طريق ابن أبي شيبة وأخيه عثمان (20/ 166) وفي الدعاء (3/ 1630).
كلاهما عن أبي خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أبي الزبير، عن طاووس، عن معاذ به.
وهذا إسناد ضعيف: طاووس لم يلق معاذًا ولم يسمع منه، كما في المراسيل (/89). وأبو خالد الأحمر يخطئ كما سيظهر في ترجمته (رقم 378)، وقد رواه بإسناد آخر عن يحيى بن سعيد، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، به مرفوعًا.
رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (/433)، وفي الصغير (1/ 138) قال: حدّثنا إبراهيم بن سفيان القيسراني، حدّثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدّثنا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر به.
فإن كان حفظه هكذا فإسناده حسن. وقال البوصيري في الإتحاف (3/ 6 أ) (مختصر) سند صحيح.
ثانيًا: أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 45) حدّثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جده رشدين، قال حدثني عميرة ابن أبي ناجية، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب، عن معاذ به.
وهذا إسناد ضعيف جدًا من أحمد إلى جده الأعلى رشدين كلهم ضعفاء، وانظر لسان الميزان في ترجمة أحمد 1/ 280.
ثالثًا: أخرجه البيهقي في الشعب (هندية 2/ 417) من طريق مروان بن سالم، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ =