= أبي العباس، عن الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص، عن الفضل به بنحوه.
ورواه أيضًا في الموضع السابق، عن الحسن بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إسحاق بن إبراهيم البغوي، عن أحمد بن زهير، عن الفيض بن وثيق، عن الفضل به، بنحوه.
قال الخطيب: بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الفيض بن وثيق كذاب خبيث.
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 243: 388)، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أحمد بن علي بن ثابت بإسناديه المتقدمين بنحوه، وقال في الثاني: بتسع حدائق.
ورواه أبو الشيخ في كتاب القطع والسرقة وابن النجار كما في الكنز (36523).
فالحديث لا يترقى بهذه المتابعات إذ مدارها جميعًا على الفضل وهو ضعيف؛ ولذا قال الإِمام الذهبي في الميزان (4/ 275)، بعد ما ذكر أن ابن حبّان ذكره في الثقات قال: قلت: بل هو منكر الحديث ثم ساق حديثه هذا.
وللحديث شاهد مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَخْرَجَهُ ابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 75، 76: 12160)، عن يحيى بن يعلى، عن يونس بن خباب، عن أن قال: "خرجت أنا وعلي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حائط المدينة فمررنا بحديقة فقال علي: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ... فذكر الحديث بنحوه.
وفي إسناده يحيى بن يعلى الأسلمي قال عنه الحافظ في التقريب (598: 7677)، ضعيف شيعي.
فهذا الشاهد ضعيف بهذا الإِسناد:
وله شاهد آخر من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه الطبراني في =