كتاب المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (اسم الجزء: 16)

3942 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [الْصُّهْبَانِيُّ] ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: §طَلَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَنِي فِي جَدْوَلٍ نَائِمًا، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُمْ مَا ألأم النَّاسَ يُسَمُّونَكَ أَبَا تُرَابٍ ".
قَالَ: فَرَآنِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنِّي وَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَاكَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُمْ وَاللَّهِ لَأُرْضِيَنَّكَ أَنْتَ أَخِي، وَأَبُو وَلَدَيَّ، تُقَاتِلُ عَنْ سُنَّتِي، وَتُبْرِئُ ذِمَّتِي، مَنْ مَاتَ فِي عهدي فهو أسير الله تعالى، وَمَنْ مَاتَ فِي عَهْدِكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ، وَمَنْ مَاتَ يُحِبُّكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ختم الله تعالى لَهُ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ، وَمَنْ مَاتَ يُبْغِضُكَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَحُوسِبَ بِمَا عَمِلَ فِي الْإِسْلَامِ ".

الصفحة 140