كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 16)

= أسيد بن الحضير: ما هي بأوّل بركتكم يا آل أبي بكر. قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته.
ورواه أيضًا في الموضع ذاته، باب إذا لم يجد ماءً ولا ترابًا (1/ 524: 336).
وفي فضائل الصحابة، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو كنت متخذًا خليلًا" (7/ 24، 25): (ح 3672).
وفي الموضع المتقدم أيضًا، باب فضل عائشة رضي الله عنها (7/ 133: 3773).
وفي التفسير، باب: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} (8/ 100: 4583).
وفي التفسير أيضًا، باب: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} (8/ 121: 4607) و (4658).
وفي النكاح، باب استعارة الثياب للعروس وغيرها (9/ 135: 5164).
في النكاح أيضًا، باب قول الرجل لصاحبه: هل أعرستم الليلة (9/ 256: 5250).
وفي اللباس، باب استعارة القلائد (10/ 343: 5882).
وفي الحدود، باب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنى عند الحاكم والناس (12/ 180: 6844) و (6845).
ورواه مسلم في صحيحه -كتاب الحيض- باب التيمم (279: 367).
وقد رواه الإِمام أحمد رحمه الله في المسند (6/ 272)، من طريق يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها بنحوه لكن في آخره قالت: يقول أبي حين جاء من الله الرخصة للمسلمين: والله ما علمت يا بنيَّة إنك لمباركة ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر.
وإسناده حسن.
فالحاصل: أن أصل الحديث في الصحيح وهذه الزيادة الموقوفة أقل أحوالها أنها حسنة، والله أعلم.

الصفحة 554