كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 17)

= ورواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 351) قال: حدّثنا آدم، حدّثنا بقية بن الوليد، حدّثنا محمد بن عبد الرحمن اليحصبي، قال: سمعت عبد الله بن بسر، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: فذكره.
وفي هذه الرواية: صرح بقية بالتحديث، وكذا شيخه محمد.
ومن طريق الفسوي: رواه ابن أبي عاصم في السنة (2/ 630: 1486) قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، به، إلَّا أنه وقع في سنده "محمد بن زياد" بدلًا من "محمد بق عبد الرحمن". ولم يذكر: طوبى لمن آمن بي ولم يرنى،
ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 86) من طريق جميع بن ثوب، عن عبد الله بن بسر. فذكره مطولًا مع اختلاف يسير في ألفاظه.
قال الذهبي: جميع واه.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد حسن كسابقه، وقد صرح بقية بالتحديث، كما في رواية الفسوي، وكذلك شيخه محمد بن عبد الرحمن، فانتفى ما نخشاه من تدليس بقية، لكونه يدلس تدليس التسوية.
وقد حسنه السيوطي والألباني كما تقدم في تخريج الحديث.

الصفحة 105