كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 17)

غَدٍ لِلنَّصَارَى. بَلْ يَا يَهُودِيُّ! أَنْتُمُ الْأَوَّلُونَ وَنَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَلْ وَالْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى أَدْخُلَهَا (¬4)، وَهِيَ مُحَرَّمَةٌ على الأمم حتى تدخلها أمتي.
¬__________
(¬4) في (عم): "أدخل".
4179 - تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ق 82 أمختصر)، وقال: رواه إسحاق بن راهويه. اهـ.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (11/ 510: 11851) كتاب الفضائل: باب
ما أعطي الله تعالى محمد -صلى الله عليه وسلم-: قال: حدّثنا يعلي بن عبيد، به، بلفظ مقارب. بدون قوله "آدم صفي الله" إلى قوله "وأنا حبيب الله".
وروى آخره الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 512: 946) من طريق صدقة، عن زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطاب.
ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي".
قال الهيثمي في المجمع (10/ 69): وفيه صدقة بن عبد الله السمين، وثقه أبو حاتم وضعفه جماعة. فإسناده حسن. اهـ.
قلت: بل إسناده ضعيف. وفيه ثلاث علل:
1 - صدقة بن عبد الله السمين، قال عنه الحافظ في التقريب (ص 275: 2913): ضعيف.
2 - زهير بن محمد التميمي، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها. التقريب (ص 217: 2049).
3 - عبد الله بن محمد بن عقيل، قال عنه الحافظ في التقريب (ص 321: 3592): صدوق في حديثه لين، ويقال تغير بأخرة. =

الصفحة 112