= وحسنه الألباني في تخريج المشكاة (3/ 1684).
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 329: 11904)، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني حدّثنا سعيد بن سليمان، به، بنحوه، ولم يذكر قصة في أوله.
ورواه -أيضًا- (11/ 328: 11903) من طريق أبي عوانة عن هلال بن خباب، به.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد، فيه علتان:
1 - حسين بن عيسى بن مسلم الحنفي، وهو ضعيف جدًا.
2 - الإنقطاع. إن كان أبو حازم هو سلمة بن دينار فيكون الحديث منقطعًا؛ لأن سلمة لم يدرك ابن عباس. قال يحيى بن صالح الوحاظي: قلت لابن أبي حازم: أبوك سمع من أبي هريرة؟ قال: من حدثك أن أبي سمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب. اهـ. (تهذيب الكمال 11/ 275).
وعلى ذلك فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.
قال ابن عدي بعد أن رواه من طريق أبي حازم وعكرمة عن ابن عباس: وهذا الحديث ... سواء عن عكرمة أو عن أبي حازم، عن ابن عباس، منكر جدًا. اهـ.
وفي الباب ما رواه مسلم في صحيحه (1/ 71: 52) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية".