= ورواه البزاركما في كشف الأستار (3/ 316: 2835) قال: حدّثنا أحمد بن عبده، أخبرنا سفيان، به، بلفظ مقارب. وفيه: "وربما قال: من بني الحمراء الموالي".
وذكره الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزّار (2/ 387: 2568)، وصححه.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (353/ 18: 900) من طريق يعقوب بن حميد عن سفيان، به بلفظ مقارب.
ورواه أبو نعيم في أخبر أصبهان (1/ 8) من طريق ابن كاسب عن سفيان، به، بنحوه.
ورواه -أيضًا- (1/ 9) من طريق يحيى الحماني عن سفيان، به، بمثل روايته السابقة، إلَّا أنه قال: أناس من بني الحمراء.
الحكم عليه:
رجاله ثقات، ولكن رواية أبي نجيج عن قيس بن سعد مرسلة. (انظر ترجمة أبي نجيج في دراسة رجال السند).
وقد صححه الحافظ -كما في المطالب-، وفي مختصر زوائد البزّار كما تقدم.
وصحح إسناده البوصيري، كما تقدم في تخريج الحديث.
قلت: وهذا الحديث بهذا السند من المرفوع حكمًا.
ويشهد له حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيرتقي إلى الحسن لغيره.
قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا -وفينا سلمان الفارسي، وضع رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدَهُ على سلمان- ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله =