= قال ابن عدي عقبه: وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يرويه غير ابن عياش عن الوليد بن عباد. اهـ.
ورواه تمام في فوائده (2/ 289: 1773) وعنه: أبو الحسن الربعي في فضائل الشام (رقم 115) قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرحمن، حدّثنا ابن عياش، به، بلفظ مقارب.
ورواه أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْجَبَّارِ فِي تَارِيخِ دَارَيَّا (ص 60) قال: حدّثنا أحمد بن سليمان، به. إلَّا أنه قال: عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ.
وتعقب ذلك الحافظ ابن حجر في المطالب (2/ 18) بعد ذكره لرواية عبد الجبار، فقال: إلَّا أنه قلب إسناده، جعله عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، وَالصَّوَابُ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ، عن أبي صالح. اهـ.
وذكره الهندي في الكنز (12/ 283: 35051)، وعزاه أيضًا لابن عساكر.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد فيه الوليد بن عباد، وهو مجهول، وإسماعيل بن عياش ضعيف إلَّا في روايته عن الشاميين، ولا أدري هذه منها أم لا؛ لأن شيخه الوليد بن عباد لم ينتسب إلى بلد معين.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف.
ولذا قال الألباني في تخريج فضائل الشام (ص 62): حديث ضعيف بهذا السياق. اهـ.