أما بعد: فإن أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِّ هَدْيُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد: فإنَّ أشرف العلوم وأحسنها وأقومها ما كان متعلقًا بكتاب الله عزَّ وجلَّ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم
¬__________
(¬1) سورة آل عمران: آية 102.
(¬2) سورة النساء: آية 1.
(¬3) سورة الأحزاب: آية 70، 71.