كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 17)

= فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا.
رواه مسلم في صحيحه (1/ 218: 249)، والنسائي في سننه (1/ 93:150)، وابن ماجه في سننه (2/ 450: 4361)، ومالك في الموطأ (ص 28: 28)، وأحمد في مسنده (2/ 300: 408)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 78).
2 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: متى ألقى إِخْوَانِي؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني.
رواه أحمد في مسنده (3/ 155)، وأبو يعلى في مسنده (6/ 118: 3390)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (7/ 49: 4013).
قال الهيثمي في المجمع (10/ 66): رواه أحمد وأبو يعلى -وساق لفظه- وفي رجال أبي يعلى محتسب أبو عائذ وثقه ابن حبّان، وضعفه ابن عدي، وباقي رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير الفضل بن الصباح وهو ثقة. وفي إسناده أحمد جسر وهو ضعيف، ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محتسب. اهـ.
ومن الأحاديث التي تدل على خيرية من يأتون بعد:
3 - عن أبي جمعة، قال: تغديت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال له أبو عبيدة: يا رسول الله! أحد خير منا؟ أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: نعم قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
رواه أحمد في مسنده (4/ 106)، والدارمي في سننه (2/ 398: 2744)، وأبو يعلى في مسنده (3/ 128: 1559)، والطبراني في المعجم الكبير (4/ 22: 3537، 3538، 3539)، والحاكم في مستدركه (4/ 85).
قال الحاكم: حديث صحيح الإِسناد. اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ في الفتح (7/ 9): إسناده حسن.

الصفحة 93