= (ص 93)، والحاكم (3/ 367)، ومن طريقه البيهقي في الدلائل (6/ 415)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 364)، كلهم مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك الرقاشي، به.
قلت: هذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل:
1 - فيه أبو جرو المازني، وهو مجهول كما في الميزان (4/ 510: 10061). (وانظر: التهذيب 12/ 54 رقم 213).
2 - فيه عبد الملك بن مسلم الرقاشي، وذكره البخاري في تاريخه (5/ 413)، وأشار لحديثه هذا، وقال: "لم يصح حديثه" وذكره العقيلي وابن عدي والذهبي في "الضعفاء" اعتمادًا على كلمة البخاري هذه. (انظر: الضعفاء الكبير 3/ 35، الكامل لابن عدي 5/ 1944، الميزان 2/ 664، التهذيب 6/ 425).
3 - فيه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مسلم الرقاشي، وهو الذي قال عنه البخاري "فيه نظر" وقال أبو حاتم "في حديثه نظر". (انظر: الجرح والتعديل 5/ 157 الضعفاء الكبير 2/ 300، الميزان 2/ 488، التهذيب 6/ 12، رقم 17).
الطريق الخامسة: أخرجه أبو العرب في كتاب المحن (ص 96)، من طريقه عن إسماعيل بن أبان، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يقول يوم الجمل فذكره بمعناه.
قلت: فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي، مولاهم، الكوفي، وهو ضعيف، كبر فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعيًا. (انظر: التقريب ص 601: 7717، التهذيب 11/ 329).
الطريق السادسة: أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 366)، من طريق محمَّد بن سليمان العابد، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أبي حازم قال: قال علي للزبير: أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار- فذكره بنحوه. =