= تخريجه:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11/ 444: 20962) بهذا الإِسناد، بنحوه، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص 354) (ترجمة عثمان بن عفان)، به، بنحوه.
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة المنورة (4/ 1178) عن هوذة بن خليفة، عن عوف، عن محمَّد كثير بن أفلح، به شطره الأول، بمعناه.
وروي موقوفًا على كثير بن أفلح أبي أيوب الأنصاري:
أخرجه ابن عساكر في المصدر المذكور (ص 353) من طريق أبي ثور، عن مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، موقوفًا عليه، بنحوه.
فالخلاصة أن مدار هذا الطريق على الزهري، وروايته عن كثير بن أفلح منقطعة.
وروي هذا الأثر من طريق آخر بمعناه:
أخرجه الإِمام أحمد في الفضائل (1/ 747: 769) حدَّثنا وكيع، حدَّثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن عبد الله بن سلام قال: لا تقتلوا عثمان، فإنكم إن فعلتم لم تصلوا جميعًا أبدا.
قلت: هذا إسناد صحيح، رواته ثقات، وأبو صالح: هو ذكوان بن عبد الله السمان وهو ثقة، حجة، إمام. (انظر: الكاشف 1/ 229، التقريب ص 203: 1841).
ولهذا الأثر طرق أخرى متعددة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، وروى عنه بألفاظ مختلفة، كلها ترجع إلى معنى واحد. انظر: الأحاديث الثلاثة القادمة.
وجملة القول: إن هذا الأثر بالإِسناد المتقدم ضعيف، ولكنه بهذا الطريق يرتقي إلى الحسن لغيره.