= الحسن بن قتيبة وهو ضعيف".
قلت: بل هو متروك كما تقدم.
تخريجه:
أخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (4/ 1172: 959) ولم أجد من خرجه غير الحارث بهذا الإِسناد.
وذكره الهندي في الكنز (15/ 73)، من حديث مهاجر بن حبيب، وإبراهيم بن مصقلة، وعزاه للحارث فقط.
قلت: رواه يزيد بن هارون، عن فرج بن فضالة، عن مروان بن أُمية، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: أتيت عثمان وهو محصور أُسَلِّمُ عليه، فقال: مرحبًا بأخي، مرحبًا بأخي، ما يسرني أني وراءك، ألا أحدَّثك ما رأيت الليلة في المنام؟ قلت: بلى: قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- من هذه الخوخة، وإذا خوخة في البيت، فقال: حصروك؟ قلت: نعم، قال أعطشوك؟ قلت: نعم: قال: فأدلى لي دلوًا من ماء، فشربت منه حتى رويت، فإني لأجد برده بين كتفي وبين يدي، قال: إن شئت نصرتَ عليهم وإن شئتَ أفطرتَ عندنا" فاخترت أن أفطر عنده، قال: فقتل في ذلك اليوم رضي الله عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في الفضائل (1/ 489: 792)، وسعيد بن منصور في سننه (2/ 365)، وابن أبي الدنيا كما في البداية والنهاية (7/ 190 - 191)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ص 391: ترجمة عثمان)، كلهم من طرق عن يزيد بن هارون، عن فرج بن فضالة، عن مروان بن أُمية، به. (وهذا لفظ أحمد في الفضائل، ولفظ غيره بنحوه).
قلت: هذا إسناد ضعيف، فيه فرج بن فضالة، وهو ضعيف كما تقدم في ترجمته آنفًا ومروان بن أُمية لم أجده، ولعل هذا الوجه هو الراجح، لأنه رواه يزيد بن هارون، عن فرج بن فضالة، أما الوجه الأول فقد رواه الحسن بن قتيبة الخزاعي وهو متروك، =