= وأما رواية معمر: فقد أخرجها عبد الرزاق في المصنف (11/ 447)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (2/ 90: 1404)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 293) عن معمر عن أيوب به بنحوه.
وأما رواية إسماعيل بن علية: فقد أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (12/ 43) عن ابن علية، عن أيوب، به، وأخرجها أيضًا في المصنف (11/ 91)، كتاب الامراء، وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (3/ 293) من طريق عمر بن زرارة، عن ابن علية، به.
وأما رواية حماد بن زيد: فقد أخرجها ابن سعد في الطبقات (3/ 80) عن عارم بن الفضل عن حماد بن زيد، عن أيوب، به، بنحوه.
الوجه الثاني: رواه أيوب، وأبو قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن ثمامة بن عدي بمثله سواء.
أما رواية أيوب: فقد أخرجها ابن سعد في الطبقات (3/ 80) وابن شبَّة في تاريخ المدينة (4/ 1273)، والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 176)، كلهم من طريق وهيب بن خالد، عن أيوب عن أبي قلابة، به.
قلت: هذا إسناد صحيح، رواته ثقات، ووهيب بن خالد ثقة، تغيَّر قليلًا بآخره.
وأما رواية أبي قحذم: فقد أخرجها ابن مندة كما في الإِصابة (1/ 205)، والطبراني في الكبير (2/ 90: 1405)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (292/ 3) من طريق داود بن المحبر عن أبي قحذم، عن أبي قلابة، به، بنحوه.
قلت: هذا إسناد ضعيف جدًّا، وفيه داود بن المحبر وهو متهم بالكذب، وفيه أبو قحذم النضر بن معبد، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء.
(انظر: ميزان الاعتدال 4/ 263).
وجملة القول إن الوجه الأول هو الراجح فقد رواه مجموعة من الثقات عن =