وأيضاً ص٢٧٤، ٢٨٠، ٢٩٣، ٣٣٥
ولكن الناسخ لم يتبع هذا المنهج على الدوام، بل غفل عنه أحياناً كثيرة، وعلى سبيل المثال:
في صدقة الماشية، ذكر كلاماً بالهامش «ذلك إلى مائتين شاتان وما فوق» ولم يكتب «الأصل» بعد نهاية الكلام.
وفي باب النذر في الصيام، ذكر حديث مالك أنه بلغه، حتى قال: من مات وعليه نذر من رقبة يعتقها أو صيام أو صدقة أو بدنة بأن يوفي ذلك عنه وكتب بالهامش «فأوصى» ولم يذكر في نهاية الكلام «الأصل» كالمعتاد انظر ص٩٧
منهج الناسخ في ذكر اختلاف الروايات
يذكر الناسخ اختلاف الروايات بالهامش، ولكنه يخالف هذا الأسلوب أحياناً، فيذكره في صلب الكتاب مع كتابة حرف أو حرفين فوق الكلمة نفسها، ومثال ذلك:
ما جاء في عتق المكاتب «فيعتقوا» «ويقصد بذلك في الأصل: فيعتقوا، وفي رواية أخرى «فيعتقون» ص١٨٨
كتب في الأصل «فإذا مضى للحامل» يعني في نسخة أخرى «فإذا مضت» ص٢٧٦
الفقرة رقم ٢٦٤٨ كتب في الأصل «وشركاؤه غيب كلهم إلا رجل».
يعني في رواية أخرى: إلا رجلاً
وفي ص٣٣٣ «ثمان عشرة ليلة» يعني في نسخة: ثماني عشرة ليلة.
وفي ص٣٣٩ كتب في الأصل «طارق»، وكتب بالهامش «قاً» يعني في نسخة أخرى: طارقاً.