كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٢٦٤/ ٧٦ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ التَّمَّارِ، عَنْ الْبَيَاضِيِّ (١)؛ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى النَّاسِ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَقَدْ عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالْقِرَاءَةِ. فَقَالَ: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا (٢) يُنَاجِيهِ بِهِ. وَلَا ⦗١١٠⦘ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، بِالْقُرْآنِ».
---------------
الصلاة: ٢٩
(١) في نسخة عند الأصل «فروة بن عمرو البياضي»، وعند ق في «ع: قال أبو بكر، قال مطرف، سئل مالك عن أبي حازم التمار، عن البياضي، فقال: اسم أبي حازم يسار مولى قيس بن سعد بن عبادة، واسم البياضي: فروة بن عمرو الأنصاري، وهو من بني بياضة».
(٢) رمز في الأصل على «بما» علامة «جـ»، وبهامشه في «خ: بم».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«البياضي» هو رجل من بياضة، وهم فخذ من الخزرج، الزرقاني ١: ٢٤٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٥ في النداء والصلاة؛ والحدثاني، ٨٥أفي الصلاة؛ وابن حنبل، ١٩٠٤٤ في م٤ ص٣٤٤ عن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ والقابسي، ٤٩٠، كلهم عن مالك به.

الصفحة 109