كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 4)

٢٨٠٩ - مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّ عُمَرَبْنَ الْخَطَّابِ قَالَ (١) وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ، إِلَى الْكَعْبَةِ: مَنْ أَخَذَ ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ.
---------------
الأقضية: ٥٠
(١) بهامش الأصل في «عـ: له»، «وعليها علامة التصحيح».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فهو ضال»: لأنه إذا التقطها فلم يعرفها فقد أضر بصاحبها وصار سببا في تضليله عنها فكان مخطئا ضالا عن الحق، الزرقاني ٤: ٦٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٩٨٠ في الرهون؛ والحدثاني، ٣٠٠أفي القضاء؛ والشيباني، ٨٥٣ في العتاق، كلهم عن مالك به.
٢٨١٠ - مَالِكٌ؛ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: كَانَتْ ضَوَالُّ الْإِبِلِ فِي زَمَنِ (١) عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِبِلاً مُؤَبَّلَةً نَتَايِجُ (٢) لَا يَمَسُّهَا أَحَدٌ حَتَّى إِذَا كَانَ ⦗١١٠٠⦘ زَمَانُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَمَرَ بِتَعْرِيفِهَا، ثُمَّ تُبَاعُ. فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا، أُعْطِيَ ثَمَنَهَا.
---------------
الأقضية: ٥١
(١) في ق «زمان».
(٢) في نسخة عند الأصل وفي ق وب «تناتج». وبهامش الأصل «هي التي تتخذ للقينة، أي تنتاج، لا يعمل عليها، قاله يعقوب».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«مؤبلة» أي: المجعولة للقنية. أي كالمؤبلة
المقتناة في عدم تعرض أحد إليها، واجتزائها بالكلأ؛ «تناتج» أي تتناتج بعضها بعضا كالمقتناة، الزرقاني ٤: ٦٩

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٥٧٤ في الجمعة؛ وأبو مصعب الزهري، ٢٩٨١ في الرهون؛ والحدثاني، ٣٠٠ب في القضاء؛ والشيباني، ٨٥٠ في العتاق؛ وأبو داود، ٤٨٦٧ في الأدب عن طريق القعنبي، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1099