كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣١٨٥ - قَالَ مَالِكٌ: الْأَمْرُ عِنْدَنَا فِي الْعَيْنِ الْقَائِمَةِ الْعَوْرَاءِ إِذَا أُطْفِئَتْ.
وَفِي الْيَدِ الشَّلَاّءِ إِذَا قُطِعَتْ. أَنَّهُ لَيْسَ فِي ذلِكَ إِلَاّ الِاجْتِهَادُ. وَلَيْسَ فِي ذلِكَ عَقْلٌ مُسَمًّى (١).
---------------
العقول: ٦ض
(١) بهامش الأصل «قال مالك: وليس في ذكر الخصي، ولا في لسان الأخرس عقل مسمى، إنما هو حكم يجتهد به، وعليها علامة التصحيح لابن بكير، ومطرف، واللفظ له».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«الشلاء» أي: التي فسدت وبطل عملها، الزرقاني ٤: ٢٢٩
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٦٧ في العقل، عن مالك به.
٣١٨٦ - عَقْلُ الشِّجَاجِ
٣١٨٧ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يَذْكُرُ: أَنَّ الْمُوضِحَةَ فِي الْوَجْهِ (١) مِثْلُ الْمُوضِحَةِ فِي الرَّأْسِ. إِلَاّ أَنْ تَعِيبَ الْوَجْهَ فَيُزَادُ [ف: ٢٩٨] فِي عَقْلِهَا، مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ نِصْفِ عَقْلِ الْمُوضِحَةِ [ص: ٦ - أ] فِي الرَّأْسِ. فَيَكُونُ فِيهَا (٢) خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ دِينَاراً (٣).
---------------
العقول: ٦ط
(١) بهامش الأصل «حد الوجه ههنا هو الجبهة ... والخدان، وليس الأنف واللحى ولا الشفتان [من] الوجه في هذا».
(٢) ق «فيه» وقد ضبب عليه.
(٣) بهامش الأصل «ليس العمل على قول سليمان، لكن يزاد فيها على قدر الشيء بالغاً ما بلغ».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٦٩ في العقل؛ والشيباني، ٦٧٦ في الضحايا وما يجزئ منها، كلهم عن مالك به.
الصفحة 1258