كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣١٩٢ - قَالَ مَالِكٌ: الْأَمْرُ عِنْدَنَا (١) أَنَّ الْمَأْمُومَةَ وَالْمُنَقَّلَةَ وَ [ق: ١٠٣ - ب] المُوضِحَةَ لَا تَكُونُ إِلَاّ فِي الْوَجْهِ وَالرَّأْسِ، فَمَا كَانَ فِي الْجَسَدِ مِنْ ذلِكَ فَلَيْسَ فِيهِ إِلَاّ الِاجْتِهَادُ [ص: ٦ - ب]
قَالَ [مالك]: (٢) وَلَا أَرَى الْلَّحْيَ الْأَسْفَلَ وَالْأَنْفَ مِنَ الرَّأْسِ فِي جِرَاحِهِمَا. لِأَنَّهُ عَظْمَانِ مُنْفَرِدَانِ. وَالرَّأْسُ، بَعْدَهُمَا، عَظْمٌ وَاحِدٌ.
---------------
العقول: ٦ق
(١) ق «الأمر المجتمع عليه عندنا» وعلى «المجتمع عليه» علامة جـ. وفي نسخة ح عند ص «الأمر المجتمع عليه». وفي هامش الأصل عند: «ذر: المجتمع عليه».
(٢) الزيادة من ق.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«اللحي» هو عظم الحنك الذي عليه الأسنان، الزرقاني ٤: ٢٣١
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٧٧ في العقل، عن مالك به.
٣١٩٣ - مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَقَادَ مِنَ الْمُنَقَّلَةِ.
---------------
العقول: ٦ك
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٧١ في العقل، عن مالك به.
٣١٩٤ - عَقْلُ الْأَصَابِعِ
٣١٩٥ - مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَبْنَ الْمُسَيَّبِ: كَمْ فِي إِصْبَعِ الْمَرْأَةِ؟
فَقَالَ: عَشْرٌ مِنَ الْإِبِلِ.
فَقُلْتُ: كَمْ فِي إِصْبَعَيْنِ؟ ⦗١٢٦٢⦘
فَقَالَ: عِشْرُونَ مِنَ الْإِبِلِ.
فَقُلْتُ: كَمْ فِي ثَلَاثٍ؟
فَقَالَ: ثَلَاثُونَ مِنَ الْإِبِلِ.
فَقُلْتُ: كَمْ فِي أَرْبَعٍ؟
فَقَالَ: عِشْرُونَ مِنَ الْإِبِلِ.
فَقُلْتُ: حِينَ عَظُمَ جُرْحُهَا وَاشْتَدَّتْ مُصِيبَتُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا؟
فَقَالَ سَعِيدٌ: أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟
قَالَ، فَقُلْتُ: بَلْ عَالِمٌ مُتَثَبِّتٌ. أَوْ جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ.
فَقَالَ: (١) هِيَ السُّنَّةُ يَا ابْنَ أَخِي.
---------------
العقول: ٦ل
(١) في ص «فقال سعيد».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«أعراقي أنت؟» أي: تأخذ بالقياس المخالف للنص.، الزرقاني ٤: ٢٣١
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٧٨ في العقل، عن مالك به.
الصفحة 1261