كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٢١٦ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ كَانَ يَقُولُ: دِيَةُ الْمَجُوسِيِّ ثَمَانِي (١) مِائَةِ دِرْهَمٍ
قَالَ مَالِكٌ: وَهُوَ الْأَمْرُ عِنْدَنَا.
---------------
العقول: ٨ز
(١) بهامش ص، في «ها: ثمان».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٩٥ في العقل، عن مالك به.
٣٢١٧ - قَالَ مَالِكٌ: وَجِرَاحُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالْمَجُوسِيِّ فِي [ص: ٨ - ب] دِيَاتِهِمْ عَلَى حِسَابِ جِرَاحِ الْمُسْلِمِينَ فِي دِيَاتِهِمْ. الْمُوضِحَةُ نِصْفُ عُشْرِ دِيَتِهِ. [ق: ١٠٤ - ب] وَالْمَأْمُومَةُ ثُلُثُ دِيَتِهِ. وَالْجَائِفَةُ ثُلُثُ دِيَتِهِ. فَعَلَى حِسَابِ ذلِكَ، جِرَاحَاتُهُمْ كُلُّهَا.
---------------
العقول: ٨س

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٢٩٦ في العقل، عن مالك به.
٣٢١٨ - مَا يُوجِبُ الْعَقْلَ عَلَى الرَّجُلِ فِي خَاصَّةِ مَالِهِ (١)
---------------
(١) في نسخة عند الأصل «خاصةً في ماله».
٣٢١٩ - مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَيْسَ عَلَى الْعَاقِلَةِ عَقْلٌ فِي قَتْلِ الْعَمْدِ. إِنَّمَا عَلَيْهِمْ عَقْلُ قَتْلِ الْخَطَإِ.
---------------
العقول: ٨ش

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٠٢ في العقل، عن مالك به.
٣٢٢٠ - مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: مَضَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الْعَاقِلَةَ لَا تَحْمِلُ شَيْئاً مِنْ دِيَةِ الْعَمْدِ. إِلَاّ أَنْ يَشَاؤُا ذلِكَ ⦗١٢٧٠⦘
مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، مِثْلَ ذلِكَ.

الصفحة 1269