٣٢٣٣ - جَامِعُ الْعَقْلِ (١)
---------------
(١) في ص «العقول» وبهامشها في خ «العقل».
٣٢٣٤/ ٦٥٤ - مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «جَرْحُ (١) الْعَجْمَاءِ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ».
قَالَ مَالِكٌ (٢) وَتَفْسِيرُ الْجُبَارِ أَنَّهُ لَا دِيَةَ فِيهِ.
---------------
العقول: ١٢
(١) في نسخة عند الأصل وفي نسخة خ عند ق وفي ص «جراح».
(٢) «قال مالك» ساقطة من ق.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«العجماء» أي: البهيمة؛ «المعدن»: المكان من الأرض يخرج منه شيء من الجواهر كالذهب وغيره، الزرقاني ٤: ٢٤٥؛ «جبار» أي: هدر لا شيء فيه، الزرقاني ٤: ٢٤٤؛ «الركاز» هو: دفن الجاهلية قبل الاسلام، الزرقاني ٤: ٢٤٥
[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «قال القعنبي، قال مالك: وتفسير الجبار أنه لا دية له»، مسند الموطأ صفحة٣٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٣٨ في العقل؛ والشيباني، ٦٧٧ في الضحايا وما يجزئ منها؛ والشافعي، ٤٤١؛ والشافعي، ٩٥١؛ والبخاري، ١٤٩٩ في الزكاة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، ٢٤٩٧ في الزكاة عن طريق قتيبة؛ والترمذي، الفرائض: ١٦؛ وابن حبان، ٦٠٠٥ في م١٣ عن طريق الحسين بن إدريس عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ١٦٦٨ في الزكاة عن طريق خالد بن مخلد، وفي، ٢٣٧٨ في الديات عن طريق خالد بن مخلد؛ وشرح معاني الآثار، ٥٠٦٢ عن طريق يونس عن ابن وهب، وفي، ٥٣٥٤ عن طريق يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب؛ والقابسي، ١٩؛ والقابسي، ٣٥٦، كلهم عن مالك به.