كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)
٣٢٤٣ - قَالَ مَالِكٌ: الْأَمْرُ عِنْدَنَا أَنَّ الْقَتِيلَ إِذَا وُجِدَ بَيْنَ ظَهْرَيْ (١) قَوْمٍ فِي قَرْيَةٍ أَوْ غَيْرِهَا. لَمْ يُؤْخَذْ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْهِ دَاراً، وَلَا مَكَاناً. وَذلِكَ أَنَّهُ قَدْ يُقْتَلُ الْقَتِيلُ. ثُمَّ يُلْقَى عَلَى بَابِ قَوْمٍ لِيُلَطَّخُوَا بِهِ. فَلَيْسَ يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِمِثْلِ ذلِكَ.
---------------
العقول: ١٢ذ
(١) في نسخة عند الأصل وفي نسخة ع عند ق، وفي ص «ظهراني».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ليلطخوا به» أي: يرموا به، الزرقاني ٤: ٢٤٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٤٩ في العقل، عن مالك به.
٣٢٤٤ - قَالَ مَالِكٌ، فِي جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ اقْتَتَلُوَا. فَانْكَشَفُوَا. وَبَيْنَهُمْ قَتِيلٌ أَوْ جَرِيحٌ. لَا يُدْرَى مَنْ فَعَلَ ذلِكَ بِهِ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا سُمِعَ فِي ذلِكَ أَنَّ فِيهِ الْعَقْلَ. وَأَنَّ عَقْلَهُ عَلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ نَازَعُوهُ. وَإِنْ كَانَ الْقَتِيلُ أَوِ ⦗١٢٨١⦘ الْجَرِيحُ (١) مِنْ غَيْرِ الْفَرِيقَيْنِ، فَعَقْلُهُ عَلَى الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعاً.
---------------
العقول: ١٢ر
(١) في ق «الجراح».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«نازعوه» أي: خاصموه حتى اقتتلوا، الزرقاني ٤: ٢٤٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٥٠ في العقل، عن مالك به.
الصفحة 1280