[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«إلا على رجل واحد»: لأن المتيقن أن القاتل واحد فوجب الاقتصار عليه ويضرب الباقون مائة مائة ويسجنون سنة ثم يخلى عنهم، الزرقاني ٤: ٢٦٦؛ « .. ولم نعلم قسامة كانت قط» أي: وجدت فيما مضى.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٦٤ في القسامة، عن مالك به.
٣٢٩٠ - الْقَسَامَةُ (١) فِي (٢) الْخَطَأ
---------------
(١) في نسخة عند الأصل «باب» القسامة.
(٢) ق «في قتل» وعلى قتل علامة سـ وع. وفي ص «في قتل».
٣٢٩١ - قَالَ مَالِكٌ: الْقَسَامَةُ فِي قَتْلِ (١) الْخَطَإِ، يُقْسِمُ الَّذِينَ يَدَّعُونَ الدَّمَ وَيَسْتَحِقُّونَهُ بِقَسَامَتِهِمْ. يَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِيناً. تَكُونُ عَلَى قَسْمِ ⦗١٢٩٩⦘ مَوَارِيثِهِمْ مِنَ الدِّيَةِ (٢). فَإِنْ كَانَ فِي الْأَيْمَانِ كُسُورٌ [ف: ٣٠٨] إِذَا قُسِمَتْ بَيْنَهُمْ، نُظِرَ إِلَى الَّذِي يَكُونُ عَلَيْهِ أَكْثَرُ تِلْكَ الْأَيْمَانِ (٣) إِذَا قُسِمَتْ. فَتُجْبَرُ عَلَيْهِ تِلْكَ الْيَمِينُ (٤).
---------------
القسامة: ٢ش
(١) بهامش ص رمز على «قتل» علامة عت، طع، خو.
(٢) بهامش الأصل «رواية ابن وضاح إنما يخرج على مذهب ابن الماجشون، ورواية يحيى على مذهب مالك. لأن ابن ماجشون يقول: لا ينظر إلى كثرة ما عليه من الأيمان، إنما ينظر إلى من عليه أكثر تلك اليمين».
(٣) في نسخة عند الأصل «اليمين». وفي ق «اليمين» وقد ضبب عليها.
(٤) في نسخة عند الأصل: «الأيمان».
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٣٦٥ في القسامة، عن مالك به.