كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

١٦ - وَقْتُ الْجُمُعَةِ (١)
---------------
(١) كتب في الأصل بين السطرين: «قال الجياني، يقال: جُمُعَةٍ، وجُمْعَةٍ».
١٧ - مَالِكٌ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَرَى طِنْفِسَةً لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (١)، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، تُطْرَحُ إِلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ. فَإِذَا غَشِيَ الطِّنْفِسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ، خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَصَلَّى الْجُمُعَةَ.
قَالَ: ثُمَّ نَرْجِعُ (٢) بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَنَقِيلُ (٣) قَائِلَةَ الضَّحَاءِ.
---------------
وقوت الصلاة: ١٣
(١) في التونسية «العقيل»، وصوابه عقيل، بدون أداة التعريف.
(٢) «نرجع»، كتب في الأصل بالياء والنون معا، وكتب عليها: «معا» مع علامة التصحيح.
(٣) «فنقيل»، كتب في الأصل بالياء والنون معا.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«طنفسة» بساط له خمل رقيق، الزرقاني ١: ٤٠؛ «فنقيل قائلة الضحاء» الضحاء: اشتداد النهار، والمقصود: أنهم كانوا يوم الجمعة يشتغلون بالغسل وغيره فيقيلون بعد صلاتها، الزرقاني ١: ٤١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣ في وقوت الصلاة؛ والحدثاني، ٩ في المواقيت؛ والشيباني، ٢٢٣ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
١٨ - مَالِكٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَلِيطٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ [ف: ٤] عَفَّانَ صَلَّى الْجُمُعَةَ بِالْمَدِينَةِ. وَصَلَّى الْعَصْرَ بِمَلَلٍ (١). ⦗١٤⦘
قَالَ مَالِكٌ: (٢) وَذلِكَ لِلتَّهْجِيرِ، وَسُرْعَةِ السَّيْرِ.
---------------
وقوت الصلاة: ١٤
(١) «مَلَلَ»، في الأصل ضبطت على الوجهين، بفتح اللام الأخيرة، وكسرها منونا، وكتب عليها «معا».
(٢) بهامش الأصل، في «خ: قال يحيى: قال مالك».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«للتهجير» أي: صلاة الجمعة وقت الهاجر وهي انتصاف النهار بعد الزوال، الزرقاني ١: ٤٢؛ «بملل» هو موضع بين مكة والمدينه يبعد سبعة عشر ميلاً عن المدينة، الزرقاني ١: ٤١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٤ في وقوت الصلاة؛ والحدثاني، ٩أفي المواقيت، كلهم عن مالك به.

الصفحة 13