كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٣١٠/ ٦٦٤ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ حِمَاسٍ (١)، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَتُتْرَكَنَّ الْمَدِينَةُ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَتْ. حَتَّى يَدْخُلَ الْكَلْبُ أَوِ الذِّئْبُ فَيُغَذِّي عَلَى بَعْضِ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، أَوِ الْمِنْبَرِ» (٢).
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَلِمَنْ يَكُونُ (٣) الثِّمَارُ ذلِكَ الزَّمَانَ؟ ⦗١٣٠٨⦘
فَقَالَ: «لِلْعَوَافِي (٤)، الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ».
---------------
الجامع: ٨
(١) بهامش ص «ابن وضاح: يوسف بن يونس بن حماس»
وبهامش ص أيضا «قال مالك: رأيته يبصر ثم رأيته أعمى، ثم رأيته يبصر، يعنى ابن حماس».
(٢) في نسخة عند الأصل «على» يعني أو على المنبر، وعليها علامة التصحيح.
(٣) في ق «تكون».
(٤) بهامش الأصل «قال: ابن وضاح: انتهى حديث النبي إلى قوله للعوافي».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«سواري» أعمدة؛ «فيُغَذِّي» أي: يبول دفعة بعد دفعة، الزرقاني ٤: ٢٨٠

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «قال معن، وابن يوسف، وأبو مصعب: يونس بن يوسف»،
وقال ابن وهب، وابن القاسم، وابن عفير، وابن بكير، وابن أبي مريم، وابن المبارك الصوري، وابن برد، ومصعب الزبيري: «يوسف بن يونس»
وقال القعنبي: «مالك أنه بلغه، عن أبي هريرة.»
وقال البرقي: «قال لنا ابن بكير: فيغذي يبول. والعوافي التي تعفوه، أي يأتيه»، مسند الموطأ صفحة٢٩٤ - ٢٩٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥٢ في الجامع؛ وابن حبان، ٦٧٧٣ في م١٥ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٥١٣، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1307