٣٣١٠/ ٦٦٤ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ حِمَاسٍ (١)، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَتُتْرَكَنَّ الْمَدِينَةُ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَتْ. حَتَّى يَدْخُلَ الْكَلْبُ أَوِ الذِّئْبُ فَيُغَذِّي عَلَى بَعْضِ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، أَوِ الْمِنْبَرِ» (٢).
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَلِمَنْ يَكُونُ (٣) الثِّمَارُ ذلِكَ الزَّمَانَ؟ ⦗١٣٠٨⦘
فَقَالَ: «لِلْعَوَافِي (٤)، الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ».
---------------
الجامع: ٨
(١) بهامش ص «ابن وضاح: يوسف بن يونس بن حماس»
وبهامش ص أيضا «قال مالك: رأيته يبصر ثم رأيته أعمى، ثم رأيته يبصر، يعنى ابن حماس».
(٢) في نسخة عند الأصل «على» يعني أو على المنبر، وعليها علامة التصحيح.
(٣) في ق «تكون».
(٤) بهامش الأصل «قال: ابن وضاح: انتهى حديث النبي إلى قوله للعوافي».
[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «قال معن، وابن يوسف، وأبو مصعب: يونس بن يوسف»،
وقال ابن وهب، وابن القاسم، وابن عفير، وابن بكير، وابن أبي مريم، وابن المبارك الصوري، وابن برد، ومصعب الزبيري: «يوسف بن يونس»
وقال القعنبي: «مالك أنه بلغه، عن أبي هريرة.»
وقال البرقي: «قال لنا ابن بكير: فيغذي يبول. والعوافي التي تعفوه، أي يأتيه»، مسند الموطأ صفحة٢٩٤ - ٢٩٥
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥٢ في الجامع؛ وابن حبان، ٦٧٧٣ في م١٥ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٥١٣، كلهم عن مالك به.