كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٣١٤/ ٦٦٦ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: [ص: ٤٢ - ب] لَوْ رَأَيْتُ الظِّبَاءَ بِالْمَدِينَةِ تَرْتَعُ مَا ذَعَرْتُهَا. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حَرَامٌ».
---------------
الجامع: ١١

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. ما ذعرتها» أى: ما أفزعتها ونفرتها، الزرقاني ٤: ٢٨٣

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «قال ابن وهب: يقول ما بين حرتيها، وهو قول مالك»
«قال الأصمعي: الحرة هي الأرض التي قد ألبستها حجارة سود»، مسند الموطأ صفحة٣٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥٥ في الجامع؛ وابن حنبل، ٧٢١٧ في م٢ ص٢٣٦ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ١٨٧٣ في فضائل المدينة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المناسك: ٤٧١ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والترمذي، ٣٩٢١ في المناقب عن طريق الأنصاري عن معن وعن طريق قتيبة؛ وابن حبان، ٣٧٥١ في م٩عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والمنتقى لابن الجارود، ٥٠٩ عن طريق محمد بن يحيى عن عبد الرحمن بن مهدي؛ وشرح معاني الآثار، ٦٣٢٠ عن طريق يونس عن ابن وهب؛ والقابسي، ١٦، كلهم عن مالك به.
٣٣١٥ - مَالِكٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ يُوسُفَ (١)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ⦗١٣١٠⦘ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّهُ وَجَدَ غِلْمَاناً قَدْ أَلْجَؤُا ثَعْلَباً إِلَى زَاوِيَةٍ. فَطَرَدَهُمْ عَنْهُ
قَالَ مَالِكٌ لَا أَعْلَمُ إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: أَفِي حَرَمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْنَعُ هذَا؟.
---------------
الجامع: ١٢
(١) بهامش الأصل: «يوسف بن يونس، لابن القاسم، وابن بكير، ومطرف، وابن وهب، وابن عفير».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ألجؤا ثعلباً» أي: اضطروا، الزرقاني ٤: ٢٨٤

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥٦ في الجامع؛ وشرح معاني الآثار، ٦٣٠٢ عن طريق يونس عن ابن وهب، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1309