كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٣١٦ - مَالِكٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ (١)، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ (٢) أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ [ف: ٢٩] فَلْيَتَوَخَّ الَّذِي يَظُنُّ أَنَّهُ نَسِيَ مِنْ صَلَاتِهِ فَلْيُصَلِّهِ. ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتِي السَّهْوِ، وَهُوَ جَالِسٌ.
---------------
الصلاة: ٦٣
(١) بهامش الأصل «أخو واقد وعاصم وزيد وأبي بكر».
(٢) علق عليه بالهامش قائلا: «بن عبد الله بن عمر بن الخطاب مدني».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فليتوخ» أي: يتحرى، الزرقاني ١: ٢٨٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٧٦ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥١أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.
٣١٧ - مَالِكٌ، عَنْ عَفِيفِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي (١)، وَكَعْبَ الْأَحْبَارِ؛ عَنْ الَّذِي يَشُكُّ فِي صَلَاتِهِ فَلَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى، أَثَلَاثاً أَمْ أَرْبَعاً؟ فَكِلَاهُمَا قَالَ: لِيُصَلِّ رَكْعَةً أُخْرَى. ثُمَّ لْيَسْجُدْ (٢) سَجْدَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ.
---------------
الصلاة: ٦٤
(١) في ق «العاص» بدل «العاصي».
(٢) في الأصل في، «عت: يسجد»، مع علامة التصحيح.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٧٧ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٢ في الصلاة؛ والشيباني، ١٤٠ في الصلاة؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٤٤١١ في الصلوات عن طريق زيد بن حباب، كلهم عن مالك به.
٣١٨ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا [ق: ١٧ - ب] سُئِلَ عَنِ النِّسْيَانِ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: لِيَتَوَخَّ (١) أَحَدُكُمُ الَّذِي يَظُنُّ أَنَّهُ نَسِيَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَلْيُصَلِّهِ.
---------------
الصلاة: ٦٤أ
(١) بهامش الأصل «التوخي القصد، وهو البناء على اليقين، وهو التحري، وقيل: هو غالب الظن».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٧٨ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٢أفي الصلاة؛ والشيباني، ١٤١ في الصلاة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 132