٣٣٤٨ - حُسْنُ الْخُلُقِ (١)
---------------
(١) في ق «ما جاء في حسن الخلق».
٣٣٤٩ - مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ
٣٣٥٠/ ٦٨٢ - مَالِكٌ؛ أَنَّ (١) مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ: آخِرُ مَا أَوْصَانِي بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ وَضَعْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ، أَنْ قَالَ: «أَحْسِنْ خُلُقَكَ لِلنَّاسِ، مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ (٢)».
---------------
حسن الخلق: ١
(١) رمز في الأصل على «أنّ» علامة «ح». وبهامشه في «عـ: ليحيى: عن معاذ بن جبل». وفي ص: «عن معاذ بن جبل»، ورسم على «عن» علامة ها، عـ.
(٢) معاذ، ضبطت في الأصل على الوجهين بضم الذال وفتحها.
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨١ في الجامع، عن مالك به.
٣٣٥١/ ٦٨٣ - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ [ق: ١٦٥ - ب] رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَاّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا. مَا لَمْ يَكُنْ إِثْماً. فَإِنْ كَانَ إِثْماً، كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ. ⦗١٣٢٨⦘
وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ، إِلَاّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ (١). فَيَنْتَقِمُللهِ بِهَا [ص: ٤٧ - أ].
---------------
حسن الخلق: ٢
(١) في ص وق «حُرْمَةٌ للهِ».
[الْغَافِقِيُّ]
قال مالك: كان رسول الله يعفو عمن شتمه، مسند الموطأ صفحة٤٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٢ في الجامع؛ وابن حنبل، ٢٤٨٩٠ في م٦ ص١١٦ عن طريق موسى بن داود، وفي، ٢٥٥٢٤ في م٦ ص١٨٢ عن طريق عبد الرحمن، وفي، ٢٥٥٩٨ في م٦ ص١٨٩ عن طريق عبد الرحمن بن مهدي، وفي، ٢٦٣٠٥ في م٦ ص٢٦٢ عن طريق إسحاق؛ والبخاري، ٣٥٦٠ في المناقب عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٦١٢٦ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، فضائل النبي: ٧٧ عن طريق قتيبة بن سعيد وعن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، ٤٧٨٥ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وأبو يعلى الموصلي، ٤٣٨٢ عن طريق عبد الأعلى؛ والقابسي، ٤٣، كلهم عن مالك به.