كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 5)

٣٣٥٤ - مَالِكٌ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا مَا لِلْعَبْدِ عِنْدَ رَبِّهِ، فَانْظُرُوا مَاذَا (١) يَتْبَعُهُ مِنْ حُسْنِ الثَّنَاءِ.
---------------
حسن الخلق: ٥
(١) في ص وق «ما يتبعه»، وبهامش ق «ذا» يعنى: ماذا.

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٦ في الجامع، عن مالك به.
٣٣٥٥ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْمَرْءَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ بِاللَّيْلِ، الظَّامِي بِالْهَوَاجِرِ.
---------------
حسن الخلق: ٦

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«الظامي بالهواجر» أي: العطشان في شدة الحر بسبب الصوم، الزرقاني ٤: ٣٢٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٧ في الجامع، عن مالك به.
٣٣٥٦ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ (١) سَعِيدَ بْنَ ⦗١٣٣٠⦘ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟
قَالُوا: بَلَى.
قَالَ: صُلْحُ ذَاتِ الْبَيْنَ. وَإِيَّاكُمْ وَالْبَغْضَةَ. فَإِنَّهَا هِيَ الْحَالِقَةُ.
---------------
حسن الخلق: ٧
(١) بهامش الأصل في ع: «قال محمد بن وضاح: اجعله عن سعيد، بينهما رجل. قال: وهذا من الخمسة التي يعد على [يحيى] أنه وهم فيها.
قال علي بن المديني حدثني [معن] بن عيسى، عن مالك عن يحيى بن سعيد ولا تقل: عن سعيد، فقد حدثني به عبد الوهاب الثقفي و [يزيد بن] هارون وغيرهما عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن المسيب مرفوعاً.
ومعن، عن مالك عن يحيى بن سعيد قال: يرفعه مالك.
قال ابن وضاح ... قال: حدثنا أنس بن عياض، عن يحيى قال أخبرنا إسماعيل بن أبي حكيم، عن ابن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«البغضة» أي: شدة البغض، الزرقاني ٤: ٣٢١؛ «الحالقة» أي: الخصلة التي شأنها أن تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر، الزرقاني ٣٢١: ٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨٨ في الجامع؛ والشيباني، ٨٦٧ في العتاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 1329