كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٣١٩ - مَنْ قَامَ بَعْدَ الْإِتْمَامِ أَوْ فِي الرَّكْعَتَيْنِ (١)
---------------
(١) في نسخة عند الأصل «ركعتين».
٣٢٠/ ٩٣ - مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُحَيْنَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَلَمْ يَجْلِسْ. فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ. فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، وَنَظَرْنَا (١) تَسْلِيمَهُ، كَبَّرَ. ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ. ثُمَّ سَلَّمَ.
---------------
الصلاة: ٦٥
(١) بهامش الأصل «في رواية أبي عيسى: ونظرنا، ولغيره: وانتظرنا لأبي مصعب»، وبهامش ق «قال أبو عمر: ابن القاسم، وأبو مصعب، وابن بكير، عن مالك يروون: وانتظرنا؛ ويحيى بن يحيى: ونظرنا».

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: انتظرنا»، مسند الموطأ صفحة٦٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٨٠ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٣ في الصلاة؛ والشيباني، ١٣٩ في الصلاة؛ والشافعي، ١٧٤؛ والشافعي، ١٠٢٢؛ وابن حنبل، ٢٢٩٧٩ في م٥ ص٣٤٥ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ١٢٢٤ في السهو عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المساجد: ٨٥ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ١٢٢٢ في السهو عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، ١٠٣٤ في الركوع والسجود عن طريق القعنبي؛ والدارمي، ١٤٩٩ في الأذان عن طريق عبيد الله بن عبد المجيد؛ والقابسي، ٨١، كلهم عن مالك به.
٣٢١/ ٩٤ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ هُرْمُزٍ (١)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُحَيْنَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ⦗١٣٤⦘ الظُّهْرَ. فَقَامَ فِي اثْنَتَيْنِ (٢) وَلَمْ يَجْلِسْ فِيهِمَا (٣). فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ. ثُمَّ سَلَّمَ بَعْدَ ذلِكَ (٤).
---------------
الصلاة: ٦٦
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين: بتنوينها مكسورة، وبالمنع من الصرف.
(٢) في الأصل في نسخة «ت: اثنين».
(٣) في ش «فقام الناس معه».
(٤) بهامش ق «حدثني محمد بن معاوية عن مالك عن يحيى بن سعيد، أنه قال: صلى لنا أنس بن مالك في سفر فصلى ركعتين ثم سلم».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٤٨١ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٥٣أفي الصلاة؛ والشافعي، ١٧٥؛ والبخاري، ١٢٢٥ في السهو عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والقابسي، ٤٨٩، كلهم عن مالك به.

الصفحة 133